شهدت مدينة صفوى مؤخراً فعالية ”غبقة صفوى“ التي نظمتها البلدية، وسط حضور لافت تجاوز 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً، وعكست روح المشاركة المجتمعية من خلال تنوع الأطعمة التي ساهم الأهالي في إعدادها وتقديمها.وأوضحت عضوة الفريق المنظم للفعالية، إيمان آل طلاق، أن ”الغبقة“ تعد موروثاً شعبياً قديماً راسخاً في المنطقة الشرقية والخليج العربي عموماً، وله حضوره بأشكال مختلفة في كافة مناطق المملكة.وأشارت إلى أن هذه المناسبة الاجتماعية، التي تقام عادة بين وجبتي الإفطار والسحور في رمضان، تهدف بشكل أساسي إلى تقوية الروابط الاجتماعية وكسر الحواجز بين أفراد المجتمع، سواء كانت تجمع الأهل أو الأصدقاء أو المجتمع بشكل أوسع.ولفتت إلى التطور الذي شهدته الغبقة عبر الزمن؛ فبينما كانت في الماضي تقتصر على أطعمة بسيطة مثل التمر والقهوة، أصبحت اليوم تتميز بتنوع كبير في الأطباق الشعبية والحديثة والحلويات، ولم تعد مقتصرة على المنازل، بل امتدت لتشمل المجالس العامة، كما تبنتها بعض الجهات الحكومية والشركات كمناسبة اجتماعية لموظفيها، مما يعكس أهميتها المتزايدة في النسيج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية