عشتُ في أواخر الثلث الثاني من رمضان أيّامًا قلقة.. كلّها بسبب مسلسل «تحت سابع أرض»؛ ليس لأن أحداث المسلسل تجعلك تحبس أنفاسك فقط؛ بل السبب الرئيس هو تعاطفي مع البطل؛ بل ليس تعاطفًا فقط؛ إنّما انجراف نحوه وخوف عليه من أن يلحق به أذى ولو صغير..!البطل مزوِّر عملة وقائد عصابة وصانع جرائم كبيرة من قتل وضرب وأشياء أخرى..! لماذا أتعاطف معه..؟ لماذا أخاف عليه..؟ أي تناقض فكري حدث معي..؟! لذا عشتُ أيّامًا لا أسامح نفسي على هذا التعاطق التلقائي.. هذا عبث وجدانيّ موجّه ضدي..!فجأة.. أجرت إحدى المحطّات الإخبارية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية