ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت (29 مارس/آذار 2025) أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال كفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما.
ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين بشكل مباشر على هذا الاجراء.
وقالت الصحيفة إن جامعة هارفارد تتعرض لضغوط من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للالتزام بالتوجيهات المتعلقة بمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي.
وتعرض المركز لاتهامات بعمل أنشطة وبرامج اعتبرت معادية للسامية.
وكانت صحيفة "هارفارد كريمسون " الطلابية في الجامعة قد ذكرت أن عميد العلوم الاجتماعية المؤقت، ديفيد كاتلر، قد أصدر قرارا بإقالة كلا من جمال كفادار وروزي بشير كافادار من منصبيهما.
وقالت "نيويوك تايمز" إن ديفيد كاتلر قد أرسل رسالة الكترونية الأربعاء (26 مارس/آذار 2025) حصلت عليها الصحيفة جاء فيها أن كفادار سيتنحى عن منصبه بنهاية العام الدراسي.
وأضافت الصحيفة أن أعضاء هيئة التدريس الذين تحدثوا مع كفادار وروزي، نقلوا إنهما أُجبرا على ترك منصبيهما.
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة
وتزامن ذلك مع استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونغ وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية