كانت هناك أعياد ترتبط بالتقويم الفلكى والتقويم القمرى وعالم السماء والآلهة، وكانت هناك أعياد أخرى دنيوية وكانت تضم الأعياد الوطنية والمحلية والموسمية والسياسية والدينية والجنائزية وغيرها.. واستخدم المصرى القديم كلمة «حب» وتعنى «عيد»، وكلمة «حب نفر» وتعنى «عيدا سعيدا».
كما كانت الأعياد تُسجل عادة داخل المعابد المصرية فى صالات الاحتفالات، أو تكتب على ورق البردى. وكانت توضع فى مكتبة المعبد «بر عنخ» مثل قوائم الأعياد المسجلة فى المعابد الملكية من عصر الدولة الحديثة.
اقرأ أيضًا | حكايات| صناعة ورق البردي: إرث الأجداد المهدد بالاندثار
ويوضح د. مجدى شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن من أقدم العادات والتقاليد التى ظهرت مع الاحتفال بالأعياد، خاصة عيد رأس السنة، صناعة الكعك والفطائر، وانتقلت بدورها من عيد رأس السنة لتكون سمة من سمات الأعياد التى كان لكل منها نوع خاص به.
ويعد الكعك فى الأعياد من العادات المصرية الأصيلة ومن ميراث الأجداد؛ فارتبطت الأعياد فى مصر بعمل الفطائر والكعك، بل وتعتبر من أهم السمات إلى الآن. وترجع هذه العادة المصرية إلى العصور المصرية القديمة وسُميت بالقرص؛ لأنها كانت مرتبطة فى العقيدة بقرص الشمس الذى كان من مظاهر الكون المقدسة؛ ولذا أخذ الكعك الشكل المستدير الكامل، وكان يتم تزيين الكعك بخطوط مستقيمة مثل أشعة الشمس الذهبية، ومن هنا جاءت فلسفة تمثيل الكعك فى شكل القرص المستدير.
وكانت تتم صناعة الكعك وتقديمه إلى المعابد وآلهتها وكهنة المعابد الجنائزية وعقيدة الملك المتوفى الذين كانوا مسئولين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم