نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، مقطعاً مصوراً جديداً لرهينة إسرائيلي خُطف في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يدعو فيه الحكومة الإسرائيلية إلى ضمان الإفراج عنه.
ويظهر الفيديو، الذي تزيد مدته على ثلاث دقائق ولا يمكن التحقق من وقت تسجيله، الرهينة متحدّثا باللغة العبرية أمام الكاميرا، ورفع يديه مراراً مطالباً بالإفراج عنه.
وجاء المقطع بعد ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر مقرّبة من حماس أنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة.
اتهام بالتهجير القسري اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إسرائيل، بانتهاك القانون الدولي بتهجير الفلسطينيين قسراً في غزة بموجب "أوامر إخلاء إلزامية".
وقالت في بيان لها إن الجيش الإسرائيلي أصدر 10 أوامر إخلاء إلزامية، تغطي مناطق واسعة في أنحاء غزة، وذلك منذ استئنافه الحرب على القطاع في 18مارس/ آذار.
قصص مقترحة نهاية
كما أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 830 شخصاً في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18 ـ 25 مارس/ آذار الجاري، وفق ما جاء في مؤتمر صحفي عُقد في جينيف اليوم السبت.
وقالت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون خلال المؤتمر إن ذلك "يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يوميا"، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".
وأكدت أن "النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 في المائة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع"، مشيرة إلى أن ذلك يعد "شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت استئناف العمليات العسكرية في غزة بعد نحو شهرين على اتفاق لوقف إطلاق النار، للضغط على حماس من أجل اطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المدنيين والعسكريين في غزة.
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال في تصريح سابق أمام البرلمان الإسرائيلي "كلما أصرت حماس على رفض إطلاق سراح رهائننا، سيزداد الضغط الذي نمارسه قوة ... يشمل هذا الاستيلاء على أراض وإجراءات أخرى لن أفصّلها هنا".
9 مسعفين لا يزال مصيرهم مجهولاً من جهةٍ أخرى، لا يزال مصير تسعة من طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولاً، بعد أن حاصرتهم القوات الإسرائيلية في رفح واستهدفتهم بالنيران.
وقال الهلال الأحمر إن رغم المحاولات المستمرة، رفضت القوات الإسرائيلية، اليوم، السماح لفريق إنقاذ بالدخول إلى منطقة تل السلطان للبحث عنهم.
وأدان الهلال الأحمر الفلسطيني تعمد الجيش الإسرائيلي تعطيل عمليات البحث، وفق تعبيره، محملاً إياه المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم المفقودة، لا سيما وأن المعلومات الأولية الواردة من الطاقم عند وقوع الحادث أكدت تعرضهم لإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وطالب الهلال الأحمر المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية للكشف عن مصيرهم، داعياً الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف إلى التحرك العاجل لضمان توفير الحماية للطواقم الطبية.
وأقر الجيش الإسرائيلي فجر السبت بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة"، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "بعد دقائق قليلة" من قيام الجنود "بالقضاء على عدد من إرهابيي حماس، تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود".
وأضاف أن "الجنود ردّوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي"، مشيراً إلى أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة، كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكراً ما قال إنه "استخدام متكرر من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لسيارات الإسعاف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي