تقترح منظمة الصحة العالمية خفض عدد موظفيها وتقليص نطاق عملها، إذ تقلص ميزانيتها بما يزيد قليلاً على الخُمس بسبب تأثير تخفيضات التمويل الأميركية.
وانسحبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منظمة الصحة العالمية عند توليه منصبه في يناير، قائلةً إن الوكالة الصحية العالمية أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأدى انسحاب الولايات المتحدة إلى تفاقم أزمة التمويل بسبب خفض الدول الأعضاء إنفاقها على التنمية، وفي ظل فجوة في الدخل تُقارب 600 مليون دولار هذا العام، اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21 في المئة من 5.3 مليار دولار أميركي إلى 4.2 مليار دولار أميركي.
وخفّض المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الميزانية المقترحة في فبراير للفترة 2026-2027 من 5.3 مليار دولار أميركي إلى 4.9 مليار دولار أميركي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وستخفض منظمة الصحة العالمية الوظائف على مستوى القيادة العليا في مقرها الرئيسي في جنيف، سويسرا، على الرغم من أن جميع المستويات والمناطق ستتأثر، وستُقرر كيفية تحديد أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية أبريل.
وتُظهر وثائق منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ربع موظفيها البالغ عددهم 9473 موظفاً يعملون في جنيف.
وأفادت مذكرة داخلية بتاريخ 10 مارس بأن منظمة الصحة العالمية بدأت في تحديد الأولويات وأعلنت عن حد أقصى لمدة عام واحد لعقود الموظفين.
وأضافت المذكرة أن الموظفين يعملون على تأمين تمويل إضافي من الدول والجهات المانحة الخاصة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية