المئات يطالبون بإلغاء شركة تسلا في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، وسط مظاهرات تعترض على جهود إيلون ماسك مالكها في خفض أعداد الموظفين والميزانيات الحكومية الفيدرالية. ومن المُخطط تنظيم أكثر من 200 مظاهرة في فروع تسلا في الولايات المتحدة يوم السبت، كجزء من حركة «إلغاء تسلا» التي دعت إلى «يوم عمل عالمي» يهدف إلى تنظيم 500 احتجاج حول العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتدعو الحملة الناس إلى بيع سيارات تسلا وأسهمهم في الشركة كوسيلةٍ للتنديد بماسك، أغنى رجل في العالم، والذي ترتبط ثروته ارتباطاً وثيقاً بحصته في تسلا.
ومنذ انضمامه إلى إدارة ترامب، دأب ماسك في خفض الإنفاق، وتقييد اللوائح، وتقليص حجم القوى العاملة، بصفته رئيساً لما يُسمى بوزارة كفاءة الحكومة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ولم تتراجع وزارة العدل الأميركية في جهودها الشاملة لتفكيك أو إصلاح الوكالات الفيدرالية، منذ أيام، حاولت الوزارة إغلاق معهد الولايات المتحدة للسلام، وهو وكالة مستقلة غير ربحية، وذكرت شبكة CNN في 13 مارس أن الوزارة اقترحت خفض 20 في المئة من موظفي دائرة الإيرادات الداخلية بحلول 15 مايو المقبل.
ومنذ تحالف ماسك المثير للجدل مع إدارة ترامب، تحولت تسلا من علامة تجارية مبتكرة للسيارات إلى رمز للظلم وهدف رئيسي لأعمال التخريب والعنف المتصاعدة.
فرقة عمل للتصدي للهجمات على تسلا أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، يوم الاثنين، عن تشكيل فرقة عمل تهدف إلى «التصدي للهجمات العنيفة على تسلا»، وذلك في أعقاب سلسلة من الحوادث التي يبدو أنها استهدفت شركة ماسك لتصنيع السيارات الكهربائية.
وقال بن ويليامسون، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي للشؤون العامة، في منشور على موقع إكس، إن فرقة العمل الجديدة ستعمل بالتعاون مع مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات للتحقيق في الهجمات المناهضة لشركة تسلا.
رد ماسك على المظاهرات وهبوط سهم تسلا تحدث ماسك علناً عن خسائر سهم تسلا وأعمال التخريب التي استهدفت سيارات تسلا وصالات العرض، وقال: «هناك أوقاتٌ تمر فيها بلحظاتٍ صعبة»، وأضاف: «ما أقوله هو: تمسكوا بأسهمكم».
وانخفضت أسهم شركة تسلا، بنسبة 45 في المئة منذ 17 ديسمبر كانون الأول.
في مقابلةٍ بُثّت، يوم الجمعة، على قناة فوكس نيوز، ردّ ماسك على الانتقادات اللاذعة ضد تسلا، والتي شملت أعمال تخريب: «شركاتي تعاني؛ لأنني في الحكومة».
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية