استقبل أهالي قطاع غزة عيد الفطر وسط أجواء الحرب والدمار، حيث أدوا صلاة العيد صباح اليوم الأحد فوق أنقاض المساجد، وفي أطراف المخيمات ومدارس النزوح، متحدين أصوات القصف والدمار الذي يحيط بهم.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، علت تكبيرات العيد من حناجر الكبار والصغار في أنحاء القطاع، حيث تجمع المصلون في أماكن نزوحهم وعلى أطلال مدينتهم المدمرة، في مشهد يجسد صمودهم رغم المعاناة.
في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، الذي تعرض لدمار جزئي جراء القصف، اجتمع المصلون لأداء صلاة العيد. كما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو مئات الفلسطينيين يقيمون الصلاة في أماكنهم، بينما استقبلت العائلات العيد بالفقد والحزن، بعد ارتفاع حصيلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام