شكل الرئيس السوري، أحمد الشرع، حكومة انتقالية جديدة تضم 23 وزيرًا، في خطوة مهمة نحو إرساء مرحلة انتقالية شاملة بعد عقود من حكم عائلة الأسد، ووسط مساعي سوريا لتحسين علاقاتها مع الغرب.
وتأتي هذه الخطوة بعد توترات شهدتها البلاد، أبرزها مقتل مئات المدنيين من أبناء الطائفة العلوية هذا الشهر في الساحل السوري.
حكومة من مختلف الطوائف
ضمت الحكومة الجديدة ممثلين عن مختلف الطوائف الدينية والعرقية، تلبيةً لضغوط دولية وعربية لتشكيل حكومة تمثّل التنوع السوري.
واستحدث الشرع للمرة الأولى وزارتين جديدتين، هما وزارة الرياضة ووزارة الطوارئ، حيث عُين محمد سامح حامض وزيرًا للرياضة، ورائد الصالح، رئيس منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، وزيرًا للطوارئ.
كما حافظ مرهف أبو قصرة على منصبه وزيرًا للدفاع، وأسعد الشيباني وزيرًا للخارجية، في حين عُين محمد يسر برنية وزيرًا للمالية.
ولن تضم الحكومة الجديدة رئيسًا للوزراء، حيث سيتولى الشرع بنفسه رئاسة السلطة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية التي من المتوقع أن تمتد حتى إجراء الانتخابات في غضون 5 سنوات.
وكانت سوريا قد أصدرت هذا الشهر إعلانًا دستوريًا جديدًا، يضمن الدور المركزي للشريعة الإسلامية، ويحفظ حقوق المرأة وحرية التعبير، كأساس للمرحلة الانتقالية الحالية.
أعضاء الحكومة الجديدة
تنوعت الحكومة السورية الجديدة بما يمثل كافة أطياف الشعب السوري، وفيما يلي التشكيل الحكومي الجديد:
أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين: باحث في العلاقات الدولية، وماجستير في العلوم السياسية.
مرهف أبو قصرة وزير الدفاع: مهندس زراعي وخبير عسكري بارز في تطوير الصناعات العسكرية.
أنس خطاب وزير الداخلية: مهندس معماري وأسس جهاز الأمن العام السوري.
مظهر الويس وزير العدل: طبيب سابق ومتخصص في الشريعة الإسلامية، وعمل بالقضاء منذ 2013.
محمد أبو الخير شكري وزير الأوقاف: حاصل على إجازة في الحقوق والدعوة الإسلامية، وله مؤلفات قانونية وشرعية.
مروان الحلبي وزير التعليم العالي والبحث العلمي: طبيب متخصص بأمراض النساء والتوليد، وأستاذ في جامعة دمشق.
هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية: متخصصة بالقانون والدبلوماسية، ومحاضرة سابقة بجامعة جورج ميسون.
محمد البشير وزير الطاقة: مهندس في الكهرباء والإلكترونيات، وله.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط