لا يزال التقنين الجزئي لاستهلاك القنب في ألمانيا مثيرا للجدل حتى بعد عام من دخوله حيز التنفيذ، ولكن العودة إلى حظره لا تحظى بأغلبية أيضا، بحسب استطلاع للرأي. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن 38% من الألمان يؤيدون التراجع عن التقنين، بينما تؤيد نسبة مماثلة بقاء التقنين في إطاره الحالي، في حين يؤيد 11% تقليل القيود في التقنين الحالي، ولم تحدد نسبة 13% المتبقية موقفها من الأمر.
واعتبارا من الأول من أبريل/ نيسان 2024، صار يسمح للبالغين في جميع أنحاء ألمانيا بحيازة ما يصل إلى 50 غراما من القنب في المنزل وزراعة ما يصل إلى ثلاث شتلات. كما لا يعاقب القانون على حمل ما يصل إلى 25 غراما من القنب خارج المنزل. وبحسب الحكومة الألمانية، فإن الهدف من التقنين هو تعزيز التوعية والوقاية وتوسيع خدمات الدعم.
وبحسب الاستطلاع، يعتقد 50% من الألمان أن التقنين خطأ بوجه عام، بينما يراه 39% صحيحا بوجه عام، ولم تحدد النسبة المتبقية (11%) موقفها من الأمر.
وشمل الاستطلاع 2055 شخصا فوق 18 عاما خلال الفترة من 25 إلى 27 مارس/ آذار الجاري 2025. وحتى بعد التقنين الجزئي، فإن الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع ما زالوا لا يدخنون الحشيش. وبحسب تصريحاتهم، فإن 87% منهم لم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية