من عيد إلى آخر نفتّش في ذاكرة أحزاننا عن رسائل كتبها أحباب كانوا معنا ذات عيد فرحلوا وتركوا لنا الحزن.
ودي كما أنتم نكتب فرحنا ونكتب للطفل الذي بداخلنا ونراه في الأحفاد والأبناء، لكن للحزن قصة ترويها نبرات أصواتنا وتظهر على وجوهنا.
أين أنت أيها الفرح الذي أرهقنا الزمن ونحن نبحث عنه؟ بل أين أنت يا من كان يجمعنا صباح كل عيد؟
ما زلت أسيرا للحزن الذي بات جزءا مني وأتقاسم مع أحرفي ألم كتابته.
في صباح العيد أجد نفسي في صراع مع الذكريات التي أحاول من خلالها أتجمل ولا أكذب على حزن أصابني في مقتل.
أول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ