في خطوة تعكس التحولات داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين اللواء البحري المتقاعد إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يأتي هذا القرار في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات أمنية معقدة، سواء على صعيد الجبهة الداخلية أو في ظل التوترات المتصاعدة إقليميًا.
من هو إيلي شارفيت؟
إيلي شارفيت هو أحد القادة العسكريين البارزين في إسرائيل، حيث خدم لعقود في سلاح البحرية، متدرجًا في المناصب حتى أصبح قائد البحرية الإسرائيلية بين عامي 2016 و2021.
تميز خلال خدمته بالتركيز على تطوير القدرات البحرية الإسرائيلية، وتعزيز الردع في البحرين الأحمر والمتوسط، حيث يُنسب إليه توجيه استراتيجيات الدفاع والهجوم البحري، لا سيما في مواجهة الأنشطة الإيرانية في المنطقة.
والتحق بسلاح البحرية الإسرائيلي في التسعينيات، حيث شغل مناصب قيادية متعددة في الأسطول والغواصات.
وتولى قيادة أسطول الغواصات الإسرائيلية، وهو أحد أكثر الوحدات سرية واستراتيجية، وكان له دور بارز في توسيع نطاق العمليات البحرية الإسرائيلية.
كما عين قائدًا للبحرية الإسرائيلية عام 2016، حيث قاد تحديث الأسطول البحري، وزيادة التعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا، إضافة إلى تخرجه من كلية الأمن القومي الإسرائيلية بمرتبة الشرف.
وخلال قيادته للبحرية، تبنّى شارفيت استراتيجية توسعية عززت من الحضور البحري الإسرائيلي، لا سيما في مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة في البحر الأحمر.
وفي تصريحات له عام 2021، كشف أن البحرية الإسرائيلية كثفت عملياتها في البحر الأحمر كجزء من جهود التصدي للنفوذ الإيراني، وهو ما اعتبر تحولًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام