شهد قطاع غزة، اليوم، تصعيدا عسكريا إسرائيليا واسعا، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات وقصف استهدف مناطق متفرقة من القطاع. يأتي ذلك وسط ظروف إنسانية كارثية وتوجّه آلاف المدنيين نحو مراكز إيواء مكتظة، وسط استهداف إسرائيلي مباشر خلف "مجزرة أطفال" في القطاع، بحسب وصف طبية فلسطينية.
مجازر متزامنة من الشمال إلى الجنوب
في جباليا شمال غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي تجمعاً للمواطنين شرق المدينة، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. وفي مخيم البريج وسط القطاع، أصيب مواطن بعد أن ألقت طائرة مسيّرة قنبلة على ساحة مدرسة تابعة لـ"الأونروا" كانت تؤوي نازحين.
أما في مدينة غزة، فقد ارتقى 10 فلسطينيين، بينهم أطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بشارع يافا في حي التفاح شرق المدينة. ووصل مستشفى المعمداني 3 شهداء وعدة إصابات بعد قصف منزل عائلة حمادة بالقرب من مسجد السلام في المنطقة ذاتها.
وتواصلت الموجة الدموية في المناطق الوسطى، حيث استشهد 5 فلسطينيين في هجمات إسرائيلية على محيط منطقة الزعفران في المغازي، ومنطقة الزوايدة، وقرية المصدر.
رفح وخانيونس.. مسرح لمآس إنسانية
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء فورية لسكان رفح ومناطق بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية، بالإضافة إلى أحياء السلام والمنارة وقيزان النجار،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم