احتشد مئات آلاف المصريين عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء الجمهورية، للتعبير عن تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورفض مخططات تهجيره. وتوافد المصريون على ميادين الصلاة والمساجد رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات الدعم، فيما رددت الحشود "بالروح والدم نفديكِ يا فلسطين"، مؤكدين موقف مصر الشعبي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية.
جاءت هذه المظاهرات الشعبية في أعقاب تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلفت دمارا واسعا وأزمة إنسانية متفاقمة، ما أشعل مشاعر الغضب والتضامن لدى المصريين الذين يرون في القضية الفلسطينية امتدادا لنضالهم القومي، ولم تكن هذه المشاهد مجرد تعبير عاطفي بل حملت رسائل سياسية واضحة للعالم، كما يرى خبير شؤون الأمن القومي المصري والكاتب الصحفي محمد مخلوف.
وكشف مخلوف في تصريحات خاصة لـ RT عن سبع رسائل جوهرية تضمنتها هذه المظاهرات، موضحا أنها تعكس إرادة شعبية وسياسية متماسكة وأن أولى هذه الرسائل هي الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في مواقفها الرافضة للعدوان على غزة والمساندة للشعب الفلسطيني منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وثانيا الرفض الشعبي الجارف لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خاصة مع الحديث عن خطط إسرائيلية لدفع سكان غزة نحو سيناء وهو ما تعارضه مصر بشدة حفاظا على أمنها القومي.
وأضاف مخلوف أن الرسالة الثالثة تتمثل في إدانة حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، حيث أودت الهجمات الإسرائيلية بحياة نحو من 50 ألف فلسطيني وفقا لتقارير الأمم المتحدة، مع مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل. أما الرسالة الرابعة فكانت رفضا قاطعًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم