ذكرت وكالة فرانس برس أن مدينة رفح في جنوب قطاع غزة شهدت حركة نزوح اليوم الاثنين (31 مارس/آذار 2025) بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذار إخلاء تمهيدا لاستئناف عملياته العسكرية في المنطقة.
وحسب الوكالة أظهرت لقطات أرتالا طويلة من الناس يفرون من رفح، سيرا على الأقدام أو بالدراجات، أو يدفعون عربات محملة بالبضائع.
ونقلت فرانس برس عن علي منصور، أحد سكان رفح، قوله إن الجيش الإسرائيلي نشر خريطة "كلها باللون الأحمر، تدعو لإخلاء رفح بالكامل.. لا توجد مواصلات، وليس لديّ مال... لم نأخذ معنا أي شيء، تركنا كل شيء خلفنا".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي قد وجه نداء عبر منصة إكس "إلى جميع... المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار... عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي".
وأضاف أدرعي "يعود الجيش الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر في 23 مارس/آذار الجاري إنذار إخلاء لحي تل السلطان في رفح، قبل نشر قوات هناك "لتفكيك البنية التحتية الإرهابية" و"القضاء" على المقاتلين وفقا له.
مقترح إسرائيلي بهدنة؟
في سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم اليوم الاثنين (31 مارس/آذار 2025) أن إسرائيلاقترحت هدنة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من الرهائن. وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين قالت الوكالة إنهم طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من الرهائن الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف الرهائن الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية ذلك ولم تنف حتى لحظة نشر هذا الخبر.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد ذكر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية