رحلت الفنانة التونسية إيناس النجار عن عالمنا، بعد معاناة مع المرض، حيث تدهورت حالتها الصحية في الأيام الأخيرة، ما استلزم نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، لكنها فارقت الحياة متأثرة بمضاعفات مرضها.
وكانت الفنانة الراحلة قد ظهرت مؤخرًا في برنامج «سابع سما» مع الإعلامية راغدة شلهوب، حيث كشفت عن رغبتها في الأمومة، مشيرةً إلى أنها قامت بتجميد بويضاتها منذ ثلاث سنوات، خشية تأثير المرض أو التقدم في العمر على فرصها في الإنجاب، حيث قالت خلال اللقاء: «كنت أتمنى أن أصبح أمًا، لكن لم يشأ القدر».
تقنية تجميد البويضات وأجرت الفنانة الراحلة إيناس النجار عملية «تجميد بويضات» قبل وفاتها بـ3 سنوات تقريبا بسبب خوفها من عدم تحقيق حلم الأمومة لتقدمها في السن وتأخرها في الزواج، لكن تسأل البعض عن مصير هذه البيضات بعد وفاتها.
مصير البويضات بعد وفاة الشخص وفي السياق، أشار أطباء في تصريحات لـ«الدستور» إلى أن مصير تلك البويضات سيكون «الإعدام»، بسبب عدم جواز استخدامها في عمليات الإخصاب بعد وفاة صاحبتها، وهو ما يعد مخالفًا للأحكام الشرعية
ضوابط عملية تجميد البويضات وفقا لدار الإفتاء المصرية يعتبر تجميد البويضات جائزًا شرعًا في حال تم وفق ضوابط معينة، حيث وضعت «الإفتاء» ثلاثة ضوابط أساسية يجب الالتزام بها عند إجراء هذه العملية.
الضابط الأول يجب أن تتم عملية التخصيب بين زوجين، أي أن البويضة المجمّدة يجب أن يتم تخصيبها بواسطة الحيوان المنوي من الزوج خلال فترة علاقة الزوجية، ولا يجوز استخدام هذه البويضات بعد انفصال الزوجين نتيجة الطلاق أو الوفاة.
الضابط الثاني ينبغي حفظ البويضات المخصبة في بيئة آمنة، مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية