يعقد الشارع الرياضي في المنطقة الشرقية آمالاً كبيرة على فريق نادي القادسية لاستعادة مكانة المنطقة رياضياً، بعد غياب لأكثر من عقد من الزمان، حيث كانت الإخفاقات الكروية هي السائدة بين الأندية الكبرى ومنها الاتفاق الذي هبط لدوري الدرجة الأولى، وتحديداً عقب تحقيق الفتح بطولة الدوري السعودي للمحترفين، وبطولة السوبر السعودي في موسم «2013».
وسيخوض القادسية العائد بقوة لدوري المحترفين السعودي مباراة مهمة أمام الرائد الأربعاء في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك على أرضه وبين جماهيره.
ومع أن المقاييس الفنية ترجح كفة القادسية لتحقيق فوز سهل جداً على منافسه الذي يعاني فنياً ويقع في المركز الأخير على عكس القادسية الذي يقدم نتائج قوية بالدوري وينافس على المراكز الأربعة الأولى؛ إلا أن مباريات الكؤوس عادة ما تكون بعيدة عن المقاييس الفنية بل تتحكم فيها عدة جوانب، من بينها عامل الحظ، والتوفيق، وتتويج التفوق الفني بتسجيل نتيجة إيجابية.
ويرى المدرب حمد الدوسري، نجم ومدرب القادسية السابق، أن الحديث عن أن القادسية سيحقق فوزاً مؤكداً في الدور نصف النهائي جانب قد يؤدي إلى صدمة في حال حدث عكس المتوقع. فـ«كرة القدم» أعطت دروساً كثيرة بأن الأفضل قد لا يفوز دوماً؛ لأن هناك عوامل تتحكم في مباريات الكؤوس، وفي مقدمتها التوفيق، واستغلال الفرص، والتعامل مع المنافس، والتركيز الذهني للاعبين، وهو العامل الرئيسي.
وأضاف الدوسري في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «القادسية قدم نفسه بشكل مميز في دوري المحترفين وحقق نتائج مميزة، ومع ذلك كان في بعض المباريات أقل من المتوقع، وخسر كما حصل في مواجهة ضمك قبل فترة التوقف، ولذا أحياناً يمر بعض اللاعبين بانخفاض مستوى أو ثقة مفرطة، ويتعرض الفريق لخسائر مفاجئة، ولذا يتوجب الحذر الشديد من أي تهاون بفريق الرائد».
وأضاف: «في السنوات الأخيرة حققت فرق لا يمكن تصنيفها من الكبار بطولة كأس الملك مثل التعاون والفيصلي والفيحاء، وتغلبت في مشوارها على فرق قوية وعريقة؛ فمثلاً الفيحاء تفوق على الهلال في أحد النهائيات، مع أنه لم يكن يتوقع أحد أن يحصل ذلك، وغيرها من المباريات في بطولة الكؤوس كانت على عكس التوقعات، ولذا هذا النوع من المباريات لا يمكن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة