لا تزال «خشرة العيد» في قلب مدينة حائل، وتحديداً في سوق برزان الشهير، تعكس نكهة خاصة من الفرح العميق والحنين العابق بالتقاليد، حيث تتجدد الذكرى كل عام، وتبقى هذه العادة العتيقة حاضرة بثبات في وجدان الأهالي، رغم تغير تفاصيل الزمان وتبدل المظاهر.
فـ«الخشرة» كما يسميها الحائليون ليست مجرد عادة اجتماعية، بل طقس من طقوس العيد، يعبّر عن روح الجماعة، ويُجسد ملامح الألفة والمحبة بين الجيران والأقارب، ففي صباحات العيد، ومع تباشير الفرح، يتفق أبناء الحي على التجمع في أحد المنازل أو الاستراحات، يسبقهم اتفاق على شخص يُكلف بشراء «الخشرة»، التي غالباً ما تضم أنواعاً مختلفة من الأطعمة والحلويات والمشروبات التي يفضلها الجميع.
ورغم تغير الكثير من تفاصيل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ