اكتسبت صادرات كوريا الجنوبية زخماً في مارس، مما وفر بعض الارتياح لصناع السياسات الذين يسعون لحماية الاقتصاد المعتمد على التجارة من حملة التعريفات الجمركية المتصاعدة التي يشنها الرئيس دونالد ترمب.
ارتفعت قيمة الشحنات المعدلة، وفقاً لاختلافات أيام العمل، بنسبة 5.5% مقارنة بالعام السابق، وفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب الجمارك يوم الثلاثاء. يُقارن ذلك مع تراجع بنسبة 5.9% تم الإبلاغ عنه في البداية لشهر فبراير.
وبسبب وجود نصف يوم عمل أقل مقارنة بالعام الماضي، فقد نمت الصادرات بنسبة 3.1%، مقابل توقعات بارتفاع 5.0% وفقاً لاستطلاع أجرته "بلومبرغ" لآراء الاقتصاديين. كما زادت الواردات الإجمالية بنسبة 2.3%، مما أدى إلى تحقيق فائض تجاري قدره 5 مليارات دولار.
تم إصدار هذه البيانات قبل أيام قليلة فقط من استعداد الولايات المتحدة للإعلان عن تعريفات جمركية متبادلة على السلع المستوردة من شركائها التجاريين، وهي جزء رئيسي من طموح ترمب لإعادة توازن التجارة العالمية وتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة.
تعد كوريا الجنوبية من بين الدول الأكثر عرضة لسياسات الحماية التجارية، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الأرباح القادمة من الخارج.
وتشكل خطط ترمب لتصعيد التعريفات الجمركية وإعادة المزيد من الإنتاج إلى الولايات المتحدة خطراً على مجموعة من الشركات الكورية الجنوبية المدمجة بعمق في سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك شركة "سامسونغ"، وشركات السيارات مثل "هيونداي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg