المؤكد أن المخرج كريم الشناوى لن يستطيع تبرير كيف وافق على إضافة النشيد الوطنى العظيم (اسلمى يا مصر) شعر مصطفى صادق الرافعى وتلحين صفر على للحلقة الأخيرة، وكأنه نتوء بلا معنى، لمجرد أن هناك صوتا قرر مراجعة كل الحلقات الأخيرة فى الدراما التى شغلت وجدان الناس فى رمضان، وإضافة ما يراه محفزًا بأسلوب مباشر للروح الوطنية.
(لام شمسية) منسوج بدقة من خلال الكاتبة مريم نعوم التى تقود بأستاذية ورشة (سرد)، الدراما كانت تمشى ع الأشواك، وهى تتناول تلك القضية المسكوت عنها، بينما تعودنا فى السنوات الأخيرة، أن نبتعد ومع سبق الإصرار عن التشابك مع مفردات حياتنا.
لماذا فجأة نغتال بأيدينا أجمل وأعمق وأصدق ما لدينا بحجة جاهزة (الحفاظ على سمعة مصر)؟، عندما تقدم مصر مسلسلًا به كل هذه الجرأة الفكرية والإبداعية، هذا هو تحديدًا ما يمنح سمعة الدراما المصرية العديد من النقاط الإيجابية، ليرى العالم كيف أن كل القضايا فى بلادنا متاحة بلا أى مواربة، تحت كاميرا الإبداع.
قدم فريق العمل بقيادة كريم الشناوى حلقة أخيرة عندما تنتهى تشعر بالفخر بقضائنا الشامخ ورجاله العظماء، بدون أن تجد جملة واحدة فى الحوار تتناول تقدير وتوقير القضاء، تلك هى الرسالة الوجدانية الأعمق تأثيرًا، وهكذا اختار المخرج الفنان القدير كمال أبورية لتجسيد دور القاضى رمز العدالة، اللحظات التى يسمح فيها القاضى بأن يتكلم الطفل، والأخرى التى ينوب فيها والده بالحديث عنه، أجاد كريم ومريم اختيار المواقف التى يستمع فيها الطفل إلى الاتهامات والدوافع، متى يظل فى القاعة ومتى ينبغى عليه الخروج، حتى فى تعامل القاضى مع رجال الإعلام، كان منصفًا، وبين الحين والآخر يخرجهم من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم