شهدت شوارع الأقصر، خاصة في محيط مسجد العارف بالله أبو الحجاج وساحة معبد الأقصر وسوق مرحبا، مشهدًا غير حضاري أثار استياء الأهالي فقد انتشرت الخيول التي أحضرها أصحابها لتأجيرها للأطفال والشباب بغرض التربح خلال احتفالات عيد الفطر المبارك، ما أسفر عن تراكم كميات كبيرة من الروث في الشوارع، مسببًا رائحة كريهة ومنظرًا مشوهًا للمدينة السياحية العريقة.
وتكمن الأزمة بشكل أكبر في أن بعض أصحاب هذه الخيول لم يكتفوا بإحداث الفوضى في المناطق المذكورة، بل تسببوا في ترويع المارة، فضلًا عن نشوب مشاحنات بينهم وبين المواطنين الذين اعترضوا على وجودهم في هذه المناطق الحيوية.
وقال أبو الحسن الجيلاني، مواطن بمدينة الأقصر، إنه لا يصح أن تكون شوارع المدينة السياحية بهذا الشكل المريع خاصة خلال فترة العيد، كما أن السياح يأتون للاستمتاع بالآثار والتاريخ العريق، لكنهم يُصدمون بمشهد الشوارع الملوثة بالروث، والرائحة الكريهة التي تنتشر في المكان.
وأضاف الجيلاني، لـ"الشروق"، أن الأطفال يستمتعون بركوب الخيول، ولكن هذا لا يبرر انتشار الروائح الكريهة والمشهد المقزز في كل مكان، كما أن أصحاب الخيول يتعاملون بعدوانية مع أي شخص يعترض على وجودهم، وهذا يشكل تهديدًا لأمن الأهالي.
من جانبه أشار محمد سعيد، صاحب بازار سياحي في منطقة سوق مرحبا، إلى معاناة أصحاب البازارات من وجود هذه الخيول، ليس فقط بسبب الروائح، بل يرون أن بعض أصحابها يحتلون الأرصفة والشوارع، مما يعيق حركة المارة ويؤثر سلبًا على أعمالهم مما يجعل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق