تراجعت مبيعات "تسلا" في فرنسا 37% الشهر الماضي، وسط استمرار الأداء الضعيف لشركة السيارات الكهربائية في أوروبا، في ظل تعرضها لتحديات بسبب انخراط إيلون ماسك في السياسة بجانب تحديث أحد طرازاتها.
سجلت "تسلا" 3157 سيارة في مارس المنصرم، وفق جمعية صناعة السيارات الفرنسية "بلاتفورم أوتوموبيل" (Plateforme Automobile)، وهو انخفاض ملحوظ مقارنة بتراجع 15% في إجمالي مبيعات القطاع داخل البلاد.
"تسلا" تواجه تحديات
تُظهر هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي تواجه "تسلا"، حتى مع بدء تسليم طراز "موديل واي" (Model Y) المعاد تصميمه -وهو أكثر سياراتها شعبية والطراز الذي تعوّل عليه لإحياء المبيعات- في الأسبوع الأول من مارس الماضي. رغم أن أداء "تسلا" في فرنسا تحسّن مقارنة بمستوياتها المتدنية في يناير وفبراير الماضيين، فإن الأرقام تشير إلى أن العلامة التجارية ما زالت تعاني بسبب دور ماسك مستشاراً كبيراً للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
استهدف معارضو ماسك متاجر "تسلا" ومحطات الشحن وحتى سيارات عملائها بوقت مبكر من الولاية الثانية لترمب، سواء في الولايات المتحدة أو خارجها. كما تأثرت شعبية الملياردير بعدما حاول التأثير على التصويت في الانتخابات الفيدرالية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg