في تقليد ملكي يربط الحاضر بالماضي، شهدت أجواء عيد الفطر المبارك لعام 1945 مشهدًا مهيبًا في قلعة القاهرة، حيث قام الملك فاروق الأول، عقب أداء صلاة عيد الفطر في مسجد الرفاعي، بقراءة الفاتحة على قبر جده الأكبر، الوالي محمد علي باشا.
كانت هذه الزيارة خطوة رمزية من الملك، تعبيرًا عن تقديره للرموز الوطنية التي شكلت جزءًا من تاريخ مصر الحديث.
أصل الحكاية | «الأميرة فائزة» شقيقة الملك فاروق الأول ومطعمها زيارة ملكية في عيد الفطر:
في صباح يوم عيد الفطر المبارك لعام 1945، توافد المصريون لأداء صلاة العيد في مختلف المساجد، وكان من بين هؤلاء الملك فاروق الأول، الذي شارك في صلاة عيد الفطر بمسجد الرفاعي بالقاهرة. هذه الصلاة كانت لحظة مميزة في تاريخ مصر الحديث، حيث تزامنت مع زيارة تاريخية قام بها الملك إلى قلعة القاهرة.
وبعد أداء الصلاة، توجه الملك فاروق إلى قبر جده الأكبر، الوالي محمد علي باشا، المؤسس الفعلي للأسرة العلوية الحاكمة في مصر، في مشهد مليء بالهيبة والتقدير، قرأ الملك الفاتحة على روح جده، حيث تعتبر هذه الزيارة بمثابة تكريم للرمز الوطني الذي شكل جزءًا كبيرًا من تاريخ مصر في القرن التاسع عشر.
محمد علي باشا وأثره على مصر:
محمد علي باشا، الذي كان واليًا على مصر في بداية القرن التاسع عشر، يعتبر من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في تاريخ مصر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم