يعد طبق الجيلي من الأطباق التي لا تكاد تخلو منها وجبات الطعام في غالبية المستشفيات، حيث يتم تقديمه بشكل أساسي لجميع المرضى بغض النظر عن حالاتهم الصحية، وسط تساؤلا حول لماذا تحرص المستشفيات على تقديم الجيلي؟ هل له فوائد صحية معينة، أم أنه مجرد خيار غذائي؟.
وفي سطور نستعرض الأسباب العلمية التي تفسر استخدام الجيلي في المستشفيات كجزء من النظام الغذائي للمرضى، وذلك بحسب ما ذكر موقع «the healthy».
سهولة الهضم والامتصاص الجيلي هو طبق خفيف يحتوي على مكونات بسيطة مثل الماء والسكر والمستخلصات النباتية أو الحيوانية (مثل الجيلاتين)، وأحد الأسباب الرئيسية لتقديم الجيلي في المستشفيات هو سهولة هضمه وامتصاصه، حيث أن المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو بعد العمليات الجراحية قد يواجهون صعوبة في تناول الطعام الصلب.
لذلك يقدم الجيلي كخيار مغذي يسهل على الجسم امتصاصه دون الضغط على الجهاز الهضمي، خاصة أن الجيلي غني بالجلاتين، وهو مكون يحتوي على الأحماض الأمينية المهمة مثل الجلايسين والبرولين التي تساهم في تحسين صحة الأنسجة وتعزيز عملية الشفاء.
عند تلبية احتياجات الجسم الغذائية أثناء فترة النقاهة، يوفر الجيلي البروتينات الأساسية التي قد تكون ضرورية لإصلاح الأنسجة بعد الجراحة أو المرض.
ما السر وراء تقديم المستشفيات «الجيلي» لجميع المرضي؟ ..تعرف على الأسباب والفوائد
الترطيب والمرطبات السائلة يعتبر الجيلي أحد الأطعمة التي تحتفظ بمحتوى مائي عالي، وهو ما يعزز من الترطيب، والمرضى الذين يعانون من الجفاف أو الذين يتلقون علاجًا يسبب فقدان السوائل (مثل الحمى أو التعرق الشديد) قد يجدون أن الجيلي يشكل طريقة لذيذة لزيادة مستوى الترطيب في الجسم.
وأن الجيلي يحتوي على نسبة كبيرة من الماء التي تساهم في تعويض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم