تبدأ مجموعة "أوبك+" اليوم في زيادة إنتاج النفط شهريا اعتبارا من بداية شهر أبريل الجاري، مع بدء التخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية.
وتشير تقارير إلى أن المجموعة ستواصل هذه الزيادات في الإنتاج حتى شهر مايو المقبل، ما قد يحد من احتمالات ارتفاع أسعار النفط.
وذكرت مجموعة سي آي بي سي للثروات الخاصة أن السوق تقيّم ما إذا كانت مخاطر الطلب أم مخاطر العرض هي مصدر القلق الأكبر.
وأضافت أنه "في الوقت الحالي تُسيطر مخاوف العرض على المشهد، لكن إذا استمر ضعف الأصول ذات المخاطر الأوسع، فقد يستسلم النفط الخام في النهاية لمخاوف الطلب".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه محللون نفطيون أن أسعار النفط الخام ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهر مع تأجيج التوترات الجيوسياسية للمخاوف من انقطاع الإمدادات.
وقالوا لـ"الاقتصادية": "إن التجار تفاعلوا مع الخطاب المتصاعد بشأن التعريفات الجمركية الثانوية التي تستهدف تدفقات النفط الخام العالمية مع مخاوف من أن المستوردين الرئيسيين قد يواجهون قيودًا على الحصول على النفط الروسي والإيراني".
وذكروا أن عدم اليقين أدى إلى تغذية الزخم الصعودي في أسواق النفط، حتى مع بقاء مخاطر الطلب في دائرة الضوء.
وأكدوا أن المشاركين في السوق يراقبون حاليا، من كثب مزيدا من إعلانات سياسة التعريفات الجمركية التي قد تؤثر سلبًا في النمو العالمي واستهلاك الطاقة.
وفي هذا الإطار، قال مدير شركة "في جي إندستري" الألمانية سيفين شيميل، "إن التوترات الجيوسياسية توفر طبقة من الدعم للأسعار،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية