يعد شارع الخضر في مدينة السلط معلمًا سياحيًا لعشاق العراقة والأصالة والتراث القديم، وواحدًا من 23 موقعًا تراثيًا في السلط، ولا سيما أنه يتميز بجمال حجارة البيوت الصفراء، وأجواء تراثية فريدة.
وتتركز في هذا الشارع الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار، خاصة بعد إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي الكثير من النشاطات الدينية المتمثلة في كنيستي الخضر والروم الأرثوذكس، إلى جانب النشاطات التجارية المتمثلة بالمحال التجارية المختلفة والواقعة على جانبي الشارع.
ويتم الدخول إلى شارع الخضر الذي سُمي بذلك الاسم نسبةً إلى مقام الخضر عليه السلام من ساحة العين بالقرب من جامع السلط الكبير بحركة ملتوية بين الدكاكين التجارية التي يرجع تاريخ إنشائها إلى نهاية القرن التاسع عشر.
وأبرز ما يُظهر جمال الشارع الذي يعبق برائحة التراث وذكريات المكان، هو المحلات المتراصة، بدءًا من شارع الإسكافية الشهير في المنطقة، والذي يبدأ في أول أدراج شارع الخضر.
ويعتبر شارع الخضر من أقدم شوارع المدينة، حيث يمتد من ساحة العين (ساحة السلط الرئيسية)، صعودًا حتى يصل إلى كنيسة الخضر ونزولًا حتى يلتقي بشارع الميدان.
وتكثر في شارع الخضر الانحناءات والالتواءات، وتشمل مبانيه استعمالات مختلفة، منها التجاري والسكني والديني والتعليمي، ويوجد تفاوت في أعمار المباني، حيث يتجلى الاختلاف في أعمار المباني في واجهات الشارع، إذ يتغير الحجر ولونه وكذلك أشكال الفتحات ونمط البناء.
ويتميز الشارع الحيوي والهام باتصال واجهاته وتلاصقها ولا يتخللها سوى بعض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية