عادت السياحة الربيعية في مناطق الأغوار الشمالية لبدء نشاطها الذي حفزته عطلة عيد الفطر السعيد واعتدال مناخ المنطقة في هذه الفترة وجماليتها الطبيعية التي يغلب عليها الصبغة الزراعية.
ويشكل الموقع الجغرافي للواء الأغوار الشمالية غربي محافظة إربد، علاوة على ما يضمه من مواقع سياحية، عامل جذب للحركة السياحية الشتوية والربيعية، إذ يربط بين مواقع سياحية، وباستطاعة المتنزهين فيه سلوك طريقه العام عبر منطقة العدسية الشمالية باتجاه موقع أم قيس والحمة الأردنية شمالاً، وجنوبا باتجاه البحر الميت ومغطس السيد المسيح ومنطقة الكرامة.
وتشهد الأغوار الشمالية خلال موسمي الشتاء والربيع، توافد مركبات المتنزهين الباحثين عن دفء المناخ والطبيعة الخضراء الذين يفترشون الكساء الأخضر تحت ظلال الأشجار على جوانب الطرق الزراعية ومناطق السدود المائية.
وتتمتع المنطقة بالعديد من المواقع السياحية والأثرية التي يحرص المتنزهون على زيارتها، أبرزها مقامات الصحابة الأجلاء، معاذ بن جبل وعامر بن أبي وقاص وشرحبيل بن حسنة، إضافة إلى منتجع حمامات الشونة الشمالية المعدنية وسد وادي العرب ومتنزه الأردن البيئي في سد زقلاب ومتنزه المشارع، وموقع طبقة فحل الأثري وأرض الباقورة المستعادة.
وتوقع مستثمرون في قطاع الاستراحات السياحية المنتشرة في مناطق الشونة الشمالية وطبقة فحل، تزايد الحركة السياحية الموسمية للمنطقة خلال عطلة عيد الفطر بعد انقطاعها خلال شهر رمضان الفضيل، إضافة إلى عطل نهاية الأسبوع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية