يقف فريق القادسية أمام فرصة لا تعوض لخوض نهائي كأس الملك لأول مرة منذ خمسة عقود، وذلك حينما يستضيف الرائد في الدمام، الأربعاء، لتحديد الطرف الثاني للنهائي الكبير.
وسبق للقادسية أن لعب عدة نهائيات من بينها نهائي كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وحقق لقبها، كما وصل إلى نهائي كأس ولي العهد في أكثر من مرة، وتوج بلقبها مرة واحدة.
أما على الصعيد العربي فقد صعد القادسية إلى نهائي بطولة الأندية العربية لكنه خسر اللقب، فيما كان من أوائل الأندية السعودية التي حققت بطولة كأس الكؤوس الآسيوية، وهو اللقب الأغلى للنادي طوال مسيرته.
وفي بطولة الدوري كان أكبر إنجاز للقادسية الوصول إلى المركز الثالث في عام 2003، وحينها أقصى النصر من المربع الذهبي الذي لعب حينها بنظام تأهل المتصدر (الاتحاد) إلى النهائي مباشرة، فيما ينتظر الثاني (الأهلي) الفائز من مباراة النصر والقادسية اللذين احتلا المركزين الثالث والرابع ليفوز القادسية بهدف صالح السرحاني قبل الخروج من أمام الأهلي الذي خاض حينها النهائي أمام الاتحاد وخسر.
وكان ذلك الإنجاز الأكبر للقادسية على صعيد الدوري في موسم استثنائي، كان يضم فيه الفريق نجوماً كبار على رأسهم ياسر القحطاني وسعود كريري وسعيد الودعاني، وغيرهم من النجوم الصاعدين حينها.
كما ضم الفريق حينها لاعبين خبرة مثل صالح القنبر وبندر الخالدي وصالح السرحاني والحارس هاني العويض، حيث يعتبر ذلك آخر جيل «مبدع» في القادسية، إذ وصل إلى نهائي كأس ولي العهد عام 2005، في فترة أعقبت تجديداً واسعاً في صفوف الفريق من أجل إيقاف مسلسل الصعود والهبوط للفريق إلا أن المسلسل عاد بعد أن تم الاستغناء عن عدد من النجوم حينها حيث خسر القادسية النهائي أمام الهلال بهدفين لهدف، وحينها كان ياسر القحطاني يمثل القادسية قبل الرحيل للهلال.
وبالعودة إلى المكاسب التي سيحققها القادسية في حال الفوز على الرائد فسيكون الفريق ضمن فرق النخبة التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة