تسارعت وتيرة التوظيف في الشركات الأميركية الشهر الماضي، لتنتعش من ضعف اعتراها في فبراير الذي اتسم بطقس قاس في بعض مناطق البلاد.
ارتفعت كشوف أجور القطاع الخاص بمقدار 155 ألف وظيفة في مارس، بحسب تقديرات معهد أبحاث "إيه بي دي" (ADP)، لتفوق جميع التقديرات باستثناء واحد في استطلاع أجرته "بلومبرغ" لآراء خبراء اقتصاديين. وقادت هذه المكاسب قطاعات الخدمات المهنية والتجارية، والأنشطة المالية، والتصنيع.
"على الرغم من حالة عدم اليقين بشأن السياسات وتراجع ثقة المستهلكين، فإن الخلاصة هي أن رقم مارس كان جيداً للاقتصاد وأرباب العمل من جميع الأحجام، وإن لم يكن بالضرورة لجميع القطاعات" بحسب نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في "إيه دي بي".
فتور نمو الأجور الأميركية
تُضاف أرقام "إيه دي بي" إلى بيانات أخرى تُشير إلى استقرار الطلب على العمالة، بما في ذلك طلبات إعانة البطالة ومستويات تسريح الموظفين التي ظلت منخفضة نسبياً هذا العام. ويتماشى ذلك مع سوق العمل التي وصفها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg