تسارعت الأحداث في علاقة جورج جيسوس ونادي الهلال السعودي وذلك في ضوء الأخبار الواردة بشأن اقتراب المدرب البرتغالي من تولي مهمة تدريب المنتخب البرازيلي في الفترة المقبلة.
ومنذ إقالة دوريفال جونيور بعد الخسارة المدوية للبرازيل أمام الأرجنتين (4 ـ1) في مارس الماضي ضمن الجولة 14 من تصفيات المونديال، تصدر جورج جيسوس الذي يتولى تدريب الهلال السعودي قائمة المرشحين لتولي المقاليد الفنية لمنتخب السامبا.
ويعد المدرب البالغ من العمر 70 عاما، خيارا مناسبا للمنتخب البرازيلي الذي فقد في السنوات الأخيرة هيبته، فبعد الخروج من ربع نهائي كأس العالم 2022، والنتائج المحبطة في كوبا أمريكا 2024، بالخروج أيضا من الأدوار الأولى، يحتاج رفاق فينيسيوس بالفعل إلى مدرب قادر على إعادة الإشعاع لأبطال العالم 5 مرات.
الخيار الأنسب لجيسوس
وفي المقابل، تبدو وجهة البرازيل هي الخيار المناسب بل المثالي لجيسوس في الفترة القادمة لعدة اعتبارات سيكون بالتأكيد أبرزها الاسم الكبير والقيمة الكروية لمنتخب السامبا، إذ سيجلس جيسوس على الكرسي ذاته الذي جلس عليه عظماء كرة القدم أمثال ماريو زاغالو وكارلوس ألبرتو بيريرا ولويز فيليبي سكولاري وكارلوس دونغا وغيرهم.
ومن الواضح أن تدريب البرازيل هو مطمح كثير من المدربين في العالم، ويكفي جورج جيسوس أن يكون منافسه على المنصب هو أسطورة ريال مدريد كارلو أنشيلوتي.
ويبدو عرض تدريب منتخب البرازيل أمرا ذا بال في مسيرة جيسوس، ولا تقتصر أهميته على الجوانب المالية وكم سيتقاضى كراتب ومكافآت، بل أيضا على الوزن الكروي لأبطال العالم والقيمة التسويقية للاعبيه حتى وإن شهدت النتائج تراجعا كبيرا.
ويدخل المنتخب البرازيلي في يونيو المقبل مرحلة جديدة بجهاز فني جديد لاستئناف مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، حتى يواصل حضوره المونديالي الدائم في تاريخه في المسابقة.
تدريب منتخب كبير في كأس العالم
السبب الثاني لرغبة جورج جيسوس في وضع حد لتجربته في الهلال والإقبال بتلهّف لتدريب البرازيل، هو المونديال بكل تأكيد.
إن تدريب منتخب في كأس العالم هو مسؤولية وشرف لا ينالهما الكثير من المدربين في العالم، فالعديد من الأسماء التي صنعت أمجاد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت