خلال مراسم أقيمت في حديقة الورود بالبيت الأبيض، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات، في خطوة تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي وتقليل العجز التجاري.
وعلى أنغام الموسيقى الحية، حضر عدد من أعضاء الإدارة الأميركية، من بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي جونيور، إلى جانب النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين. كما ارتدى عشرات الحاضرين خوذات العمل، في إشارة إلى دعم الطبقة العاملة التي ساهمت في فوز ترامب بالانتخابات الأخيرة.
وقال ترامب خلال كلمته: "سنُعيد العصر الذهبي للولايات المتحدة من جديد"، معلنًا عن نيته توقيع أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية مضادة على دول عدة. وأكد أن هذه الخطوة ستؤدي إلى خفض الأسعار أمام المستهلكين، واستعادة الوظائف والمصانع، مشيرًا إلى أن واشنطن ستفرض تعريفات جمركية على الدول التي فرضت عليها قيودًا غير نقدية.
وأضاف ترامب أنه ستُفرض أيضًا رسوم جمركية بنسبة 20% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، في إطار توجيه ضغوط اقتصادية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وبحسب مسؤول في البيت الأبيض، فقد حضر المراسم أكثر من 100 شخص.
في أعقاب الإعلان، ارتفع سعر خام النفط الأميركي 1% في تعاملات ما بعد التسوية، وسط التوقعات بتأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الأسواق العالمية.
بينما حافظ الذهب في المعاملات الفورية على مكاسبه بعد إعلان ترامب، وارتفعت أسهم تسلا 3.4% بعد إعلان ترامب عن رسوم على السيارات بنسبة 25%.
وفي تطور آخر، أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 31% على الواردات من سويسرا، ورسوم بنسبة 49% على الواردات من كمبوديا، بالإضافة إلى فرض رسوم بنسبة 24% على الواردات من اليابان، في خطوة تهدف إلى تعديل موازين التجارة مع هذه الدول.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس