أعلن جهاز الأمن الداخلي الليبي الكشف عن أنشطة "معادية" تهدف إلى تنفيذ مشاريع "تهدد" السيادة الوطنية والهوية الليبية، مؤكدا تورط "منظمات دولية غير حكومية" في هذه الأنشطة.
وفي بيان رسمي أعلن جهاز الأمن الليبي أنه كشف عن "تفاصيل خطيرة تتعلق بأنشطة معادية تورطت فيها منظمات دولية غير حكومية، تهدف إلى توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، ونشر أفكار تخالف قيم المجتمع الليبي، مثل الإلحاد والمثلية والانحلال الأخلاقي".
وتضمن البيان نتائج تحقيقات موسعة، أكدت "ضلوع أطراف أجنبية في استغلال الوضع الأمني والسياسي غير المستقر في البلاد لتنفيذ مشاريع تهدد السيادة الوطنية والهوية الليبية".
وأضاف البيان: "تابع الجهاز بشكل دقيق تحركات بعض المنظمات الدولية غير الحكومية التي حصلت على تراخيصها من مفوضية المجتمع المدني، إلا أنها تجاوزت نطاق عملها لتنفذ أجندات خارجية تهدف إلى إعادة هندسة التركيبة الديموغرافية لليبيا".
وأوضح الأمن الليبي في بيانه أنه "رصد تنسيقاً بين هذه المنظمات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، معتبرا ذلك "انتهاكا للسيادة الليبية، خاصة أن هذه التحركات تمت دون إذن من السلطات المختصة".
وأشار البيان إلى أن "الجهاز اتخذ إجراءات صارمة ضد عدد من المنظمات الدولية التي ثبت تورطها في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم