افتقدت البحرين ابنتها البارة المربية الفاضلة أمينة عبدالرحيم محمود (أم أحمد)، بعد مسيرة عطاء امتدت لسنوات في سلك التربية التعليم، حيث عُرفت بخلقها الرفيع، وحبها لمهنتها، وحرصها على تربية الأجيال على العلم والأدب والقيم.وقد كانت رحمها الله مثالاً حياً للمعلمة التي لا تكتفي بأداء دورها داخل الصف، بل تمتد رسالتها لتشمل كل من حولها. وأنا شخصياً، دخلت بيتها، وأكلت من يديها، ورأيت كيف كانت تعاملنا كأبناء لا كضيوف، بل كانت أماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى: حنان، وعطاء، وكرم، وتواضع. هذه المعاملة لم تكن خاصة بي وحدي، بل كان كل من يقترب منها يشعر أنه واحد من أبنائها.وإذا تحدثنا عن دور المعلم في المجتمع، فلا بد أن نُدرك أن المعلم لا يصنع فقط طالباً ناجحاً، بل يُسهم في بناء مجتمع بأكمله. فهو يغرس في طلابه قيم الانتماء، والاحترام، والتسامح، والصدق، والاجتهاد، ليس فقط بالكلمات، بل بسلوكه وأخلاقه وتعاملاته اليومية. وكم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية