أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن العملية العسكرية الجارية في غزة تشهد توسعًا بهدف السيطرة على "مناطق واسعة"، بينما أفاد مسؤولون في مستشفيات القطاع بأن الغارات الليلية أدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصًا، بينهم نحو 12 طفلًا.
وفي بيان رسمي، أكد وزير الدفاع إسرائيل كاتس، أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في غزة تهدف إلى "سحق وتنظيف المنطقة" من المسلحين، بالإضافة إلى "الاستيلاء على مناطق واسعة سيتم ضمها إلى المناطق الأمنية لإسرائيل".
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتفظ منذ سنوات بمنطقة عازلة داخل غزة، موازية للسياج الأمني الذي تم توسيعه منذ بدء الحرب في عام 2023.
وتبرر إسرائيل هذه الخطوة بأنها ضرورية لأغراض أمنية، في حين يعتبر الفلسطينيون أن هذا التوسع يمثل استيلاءً إضافيًا على الأراضي، مما يقلص بشكل أكبر المساحة المتبقية من القطاع الساحلي الذي يعيش فيه حوالى مليوني شخص.
ولم يحدد كاتس، المناطق التي سيتم الاستيلاء عليها في إطار العملية العسكرية الموسعة في غزة، والتي أشار إلى أنها تتضمن "إجلاء مكثفًا" للسكان من مناطق القتال.
وتأتي تصريحاته بعد أن أمرت إسرائيل بالإخلاء الكامل لمدينة رفح جنوب القطاع والمناطق المحيطة بها.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تسعى للحفاظ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز