إن ما تنفذه الولايات المتحدة في المنطقة هو ما فكرت وتفكر وخططت له اسرائيل، ادارة الرئيس الأميركي تنفذ ما تريده اسرائيل وكل المعلومات والافكار تنقل إلى الادارة الجديدة وتعمل على التنفيذ سياسيًا وعسكريًا، ومثال الحوثي في اليمن، ومسألة المفاعلات النووية الايرانية ظاهرة للعيان والموقف من حركة حماس. وهي من اطلقت يد اسرائيل استنادا إلى انها تخدم مصالحها، مع وجود ترسانة عسكرية متطورة وقوية وممارسة القوة المُفرطة مع كل من يخالف هذا التوجه، ما تريده اسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية بشكل كلي وإعادة السيطرة على الق?اع وبدء الاستيطان وتهجيره من الغزاويين وقد كلفت الحكومة الاسرائيلية الموساد لهذه المهمة اذ استطاعت اقناع الحكومة الاندونيسية لاستيعاب مائة من العمال الغزيين للعمل في لجان البناء.
فهذه الحرب ليست حرباً عادية، انما ابادة جماعية بكل المعنى لهذا المفهوم، انها حرب النهضة والتوسع وحرب وجود أما ما يجري في الضفة الغربية فالبداية في المخيمات الفلسطينية في الشمال والوسط والجنوب وتم تهجير ما يزيد على 40 الف مواطن هادفة الى الغاءَ حق العودة وعدم وجود مظاهر للمخيمات التي ترمز لذلك والضغط الاقتصادي والعسكري للخروج خارج فلسطين وبالتالي فرض السيادة على الضفة الغربية وتغيير اسمها «يهودا والسامرة» وعملية اعلان السيادة وضم الضفة هو موافق عليه من قبل الرئيس ترامب وسيجري الأمر كما يقول بسهولة ويسر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية