بلال حسن التل أغرب ما سمعته وقرأته حول موضوع تحديد موعد بدء شهر شوال وعيد الفطر السعيد، وانه يوم الاحد الماضي، ما صرح به لوسيلة اعلام احد الفلكيين من غير الاردنيين، من انه اعلن ان موعد العيد هو يوم الاحد، بالرغم من اعترافه بنفس التصريح باستحالة رؤية هلال شوال مساء ليلة الاحد، لان القمر يكون مقترنا بالارض مما يجعل من رؤيته أمرا مستحيلا، وانه كان يتمسك بقاعدة رؤية الهلال، مضيفا (لكنني غيرت لأني شفت ان السوق مو ماشي)، وكأن رؤية الهلال بضاعة تخضع للعرض والطلب مما يذكرنا بتبرير انحطاط فنون السينما والدراما العربية (بأن الجمه?ر عايز كده). فهذه القاعدة التي تبرر الابتذال الفني هي التي صارت تقول ان سوق مبدأ رؤية الهلال لاثبات رمضان والعيد غير مقبول لدى الجمهور!
هل تتصورون كارثة اكبر من هذه، التي تصبح فيها احكام وقواعد ديننا الحنيف خاضعة للهوى، ولقواعد العرض والطلب في السوق؟!
والسؤال الذي يفرض نفسه هو: ترى من يقف وراء تأجيج الجدل المتجدد سنويا، حول موعد، ثبوت رؤية هلال شهري رمضان وشوال وهما شعيرتان من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية