أستعيرُ هنا عنوان المقال، عن سعادة اللواء محمد بن سعيد الحارثي مدير شرطة العاصمة المقدَّسة سابقًا، الذي استعرضَ فيه فكرة محدَّدة جديرة بالاهتمام، وطلب دراستها بعمق؛ لما تحقِّقه من مصالح دينيَّة وأمنيَّة ومنفعة للأمة، وهي منطقيَّة اذا غلَّبنا جانب العقل على العاطفة، ولستُ هنا أُكرِّر ما ذكره، لكن أؤكد هنا أنَّ الفكرة لا تمسُّ إقامة الصَّلوات، إنَّما تتمحور حول التَّراويح فقط، ولا شكَّ أنَّ القادمين للحرم إنَّما قدموا طالبِينَ تسهيل أداء العُمرة، والتي طلب الله تحديدًا تسهيل أمورهم، وتهيئة الحرم لهم (أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ)، والازدحام دائمًا يكون في عُمرة رمضانَ من الداخل والخارج؛ لورود حديث «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحِجَّةٍ مَعِيَ»، وهو نصٌّ نبويٌّ حافزٌ أنْ توقِّت الناس عُمرتها في رمضان، ومن هنا جاء اقتراح سعادة اللواء بأنَّ من التهيئة لذلك، أنْ نجنِّب الطَّائفين الازدحام بصلاة التَّراويح، التي هناك بديلًا لإقامتها في مكَّة المكرَّمة بنفس الأجر والثواب، وتفريغ أوقاتها من الحرم بالتفكير عن تطوير ساحة الطَّواف والسَّعي؛ لكي تسع أعدادًا أكثر، ومن هنا أقولُ أنْ لا يكون الاستفادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة