حطَّت على بريدي الإلكترونيِّ رسالة من نصَّاب، زاعمًا أنَّه قائدٌ أمريكيٌّ وعسكريٌّ سابقٌ، واسمه فرانك هيوز، وهو -حسب قوله- قد عمِلَ في الجيش الأمريكيِّ خلال احتلاله للعراق بعد الإطاحة بصدَّام حسين!.
وكم هي سعادتي غامرة، إذ اختارني هيوز من بين سُكَّان العالم الذين يُقدَّر عددهم بـ ٨.٢ مليارات نسمة ليُشاركني خطَّة سوف تدُرُّ عليَّ ملايين الدولارات الخضراء غير المُزيَّفة، وتطيرُ بي مثل طائر النورس في مضيق البسفور التركيِّ من عالم ذوي الدخل المحدود إلى عالم المليونيرات!.
طيِّب، ما هي خطَّتك العبقريَّة أيُّها الكوماندور هيوز؟.
يقول إنَّه خلال مهمَّته في العراق جنى مبلغ ٢٥ مليون دولار من صفقةٍ نفطيَّةٍ، ولأنَّه لا يستطيع تحويل هذا المبلغ لأمريكا بصفته عسكريًّا -حسب القانون الأمريكيِّ-، فلا بُدَّ عليه من تقديم شريك أجنبيٍّ لشحن هذا المبلغ إليه بوسيلة موثوقة وقانونيَّة، وهي الشحن الدبلوماسيُّ عبر اتِّفاقٍ خاصٍّ مع الصليب الأحمر الدوليِّ التابع للأمم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة