فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعريفات جمركية عقابية على واردات من شركاء تجاريين رئيسيين، متجاوزًا أعرافًا اقتصادية استمرت لعقود، رغم التحذيرات من تأثيرها المحتمل على الاقتصاد الأمريكي. وتبع ذلك إعلان عن موجة ثانية من الرسوم التي قد تزيد تكلفة البيع في السوق الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة خلال القرن الماضي، وفق تحليل لوكالة بلومبرج ، التي تناولت آليات فرض التعريفات ومن يتحمل تكلفتها.
ما هي التعريفات الجمركية وما الغرض منها؟
التعريفات الجمركية هي ضرائب تفرض على السلع المستوردة، وتعد مصدرًا لإيرادات الحكومة. تستخدمها الدول لدعم الصناعات المحلية عبر جعل المنتجات الأجنبية أقل تنافسية من حيث السعر. أما إدارة ترمب، فقد لجأت إليها أيضًا كأداة ضغط في سياستها التجارية الخارجية.
آلية تحصيل وإنفاذ التعريفات الجمركية
تُشرف وزارة الخزانة الأمريكية على لوائح التعريفات، لكن هيئة الجمارك وحماية الحدود (CBP) تتولى تنفيذها عبر 330 منفذ دخول، تشمل المعابر البرية والموانئ البحرية والمطارات. وتُصنَّف السلع المستوردة وفق النظام المنسق الدولي ، الذي يحدد رموزًا جمركية لكل منتج.
تُحصّل الرسوم الجمركية عند التخليص وتُودع في الصندوق العام لوزارة الخزانة. ويواجه المستوردون عقوبات في حال الإدلاء بمعلومات غير دقيقة حول منشأ المنتجات أو قيمتها. بعض السلع، مثل المنتجات الأمريكية المُعاد استيرادها دون تغيير، قد تُعفى من الرسوم، بينما تخضع السلع المُصنعة بالخارج، مثل المجوهرات المصنوعة من ذهب أمريكي المصدر، لتعريفات جديدة عند إعادتها.
حجم الإيرادات الجمركية
رغم أن التعريفات الجمركية كانت في السابق مصدرًا رئيسيًا للإيرادات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام