تتجه القوات الخاصة حول العالم إلى إعادة تعريف أدوارها في ظل تطور طبيعة الحروب الحديثة، خصوصاً مع التحول من عمليات مكافحة التمرد إلى مواجهات واسعة النطاق بين القوى العسكرية.
فبعد سنوات من التركيز على مهام مكافحة الإرهاب في مناطق مثل الساحل الأفريقي وأفغانستان، تواجه هذه الوحدات النخبوية الآن تحديات جديدة تتطلب عودة إلى أساسيات عملها: التخريب، واستهداف الشخصيات الحيوية، والحرب النفسية، حسب تقرير أمس الثلاثاء لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.
يكشف أحد القادة السابقين في القوات الخاصة عن طبيعة عمل هذه الوحدات، ويقول إنها تعتمد على السرعة والمفاجأة ثم الاختفاء. لكن في ساحات القتال الجديدة، مثل أوكرانيا، أصبحت القوات الخاصة تلعب أدواراً أكثر تعقيداً، مثل تنظيم شبكات المقاومة وجمع المعلومات الاستخباراتية، بل وتنفيذ عمليات في عمق الأراضي المعادية.
التكنولوجيا أيضاً تغير قواعد اللعبة: الطائرات المسيّرة والحرب الإلكترونية جعلت ساحة المعركة أكثر «وضوحاً»، مما يفرض على هذه الوحدات تعزيز قدراتها على التخفي واعتماد «فقاعات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط