أبدى سياسيون ليبيون رفضهم الحديث حول «مفاوضات لاستقبال مهاجرين مُرحلين من الولايات المتحدة». وأكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات القائمة في ليبيا «لا تملك شرعية عقد اتفاقيات طويلة الأجل مثل هذه».
وفقاً لما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين، الأربعاء، فإن الإدارة الأميركية تجري مفاوضات مع دول في أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية لاستقبال المهاجرين المرحّلين من الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تبحث عن دول مستعدة لاستضافة هؤلاء المهاجرين، خصوصاً في الحالات التي ترفض فيها بلدانهم الأصلية إعادتهم، أو تؤخر إجراءات استقبالهم.
وبحسب الصحيفة ذاتها، تشير التقارير إلى أن الإدارة الأميركية دخلت في محادثات مع دول مثل ليبيا، رواندا، بنين، إسواتيني، مولدوفا، منغوليا، كوسوفو، حيث يُتوقع أن تعرض واشنطن حوافز مالية أو سياسية مقابل تعاون هذه الدول في استقبال المرحّلين.
ويرى رئيس «الحزب المدني الديمقراطي» في ليبيا، الدكتور محمد سعد مبارك، أن السلطات القائمة في ليبيا «لا تملك شرعية عقد اتفاقات طويلة الأجل». رافضاً «عقد أي اتفاق بشأن هذا تحت أي ضغوط أو مكاسب»، ومشيراً إلى أنه «حتى قبول عمالة مهاجرة للمساهمة في حركة الإعمار ينبغي أن يكون وفقاً للقوانين الليبية والمصلحة الوطنية، وليس وفقاً لاتفاقيات دولية».
من جهته، وصف عضو «المجلس الأعلى للدولة»، بلقاسم قزيط، هذه المحادثات (إن تمت بالفعل) بأنها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط