في ظل التصعيد التجاري المتزايد، دعت فون دير لاين الزعيم الجمهوري إلى الانتقال "من المواجهة إلى التفاوض"، مؤكدة أن أوروبا لن تتوانى عن حماية مصالحها.
وقبيل حضورها القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى، قالت رئيسة المفوضية يوم الخميس من سمرقند: "نحن بالفعل بصدد وضع اللمسات الأخيرة على الحزمة الأولى من التدابير المضادة ردًا على الرسوم الجمركية على الصلب، ونستعد الآن لاتخاذ مزيد من التدابير لحماية مصالحنا وأعمالنا التجارية إذا فشلت المفاوضات".
وأضافت: "سنراقب أيضًا عن كثب الآثار غير المباشرة التي قد تترتب على هذه التعريفات الجمركية، لأننا لا نستطيع استيعاب الطاقة الإنتاجية العالمية الزائدة، ولن نقبل الإغراق في سوقنا".
وكان الرئيس الأمريكي قد فرض يوم الأربعاء تعريفة جمركية بنسبة 10% كحد أدنى على جميع الدول، مع إدراج الاتحاد الأوروبي ضمن قائمة تضم 60 دولة وصفها بـ "أسوأ المخالفين"، وفرض نسبة أعلى مصممة خصيصًا تبلغ 20% على الاتحاد الأوروبي، على أن تدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء المقبل.
وفي اليوم ذاته، دخلت الرسوم الجمركية بنسبة 25% على السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة حيز التنفيذ.
ردود الفعل الأوروبية
وقد أثارت خطوات ترامب ردود فعل متباينة من الدول المستهدفة، إذ وصفتها فون دير لاين بأنها "ضربة كبيرة للاقتصاد العالمي"، محذرة من أن العواقب "ستكون وخيمة على ملايين الأشخاص".
وأوضحت أن تكاليف البقالة والنقل والأدوية سترتفع، مما "يضر، على وجه الخصوص، بالمواطنين الأكثر ضعفًا"، على حد تعبيرها.
وفي سياق متصل، أعربت كل من السويد وأيرلندا عن "أسفهما" للرسوم الإضافية.
وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون: "لا نريد حواجز تجارية متزايدة. لا نريد حربًا تجارية، فهذا من شأنه أن يجعل شعوبنا أكثر فقرًا ويجعل العالم أكثر خطورة على المدى الطويل".
وتابع: "لكن السويد، والحكومة السويدية، مستعدتان جيدًا لما يحدث الآن. نحن نقف على أرضية اقتصادية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز