هل أتاك حديث عبقري الرياضيات الصيني، كيف قضى في الولايات المتحدة ثلاثاً وخمسين سنةً، ولماذا عاد إلى موطنه في سنّ الثالثة والسبعين؟ شينغ تونغ يو درسٌ ومدرسة. في سن العشرين سافر إلى الإمبراطورية. في الثالثة والثلاثين حصل على ميدالية فيلدز، التي تعادل نوبل في الرياضيات، وتمنح للأفذاذ دون سن الأربعين. عمل أستاذاً في أكبر الجامعات، منها ستانفورد وهارفارد. سنة 2022 قرّر الاستقالة من الأستاذيّة الهارفارديّة، فقد سمع منادياً ينادي في حنايا مهجته: إن وطنك يدعوك إلى تعزيز تكوين نوابغ الرياضيات.
هل يبقى لديك شك في أن مئات ألوف العقول العربية، التي وجدت في أرض الله الواسعة ملاذات فهاجرت فيها، ظلّت تضيء نار الحنين جوانحها، إذا أذكتها صبابة الشوق إلى رؤية نجم نهضوي علمي في الأفق؟
البروفيسور شينغ درسٌ ومدرسة للأدمغة العربية المغتربة، التي غرّبتها أوطانها جرّاء سوء طريقة التفكير، وإلاّ فلا يمكن أن يفارق ذو العقل والحجا أرضه الأمّ وهو واعٍ، بسمعه وبصره وفؤاده، حاجتها إليه.
عالم الرياضيات الصيني لم يقل إنه لم يعد لديه ما يعطيه غضّاً نديّاً، فقد ولد سنة انطلاق المسيرة الكبرى، وبين 1969 و2022 قضى صفوة السنين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية