ويأتي ذلك في أعقاب غارات جوية عنيفة استهدفت مطاري حماة وT4 العسكريين، ما أدى إلى خروج الأول عن الخدمة، وأسفر عن مقتل 15 عنصرًا على الأقل من وزارة الدفاع السورية، حسب المرصد ذاته.
وأفاد ناشطون بحالة استنفار شعبي واسع عقب الغارات والتوغل الإسرائيلي، حيث انطلقت نداءات من المساجد تحث المواطنين على حمل السلاح والتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وقالت محافظة درعا، عبر قناتها على تطبيق "تلغرام" للمراسلة، إن القصف الإسرائيلي على حرش سد الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وتسيل غرب درعا، أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة آخرين، كحصيلة أولية.
ولفتت المحافظة إلى وجود حالة "غضب شعبي كبير، خاصة وأن هذه هي المرة الأولى التي تتقدم فيها القوات الإسرائيلية إلى هذا العمق".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه "قضى على عدد من المسلحين خلال عملية ليلية في منطقة تسيل جنوبي سوريا"، وأكد أنه "صادر وسائل قتالية ودمّر بنى تحتية إرهابية" في المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية قد أصدرت بيانًا أدانت فيه "موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة". ووصفتها بأنها "انتهاك سافر للقانون الدولي وسيادة الجمهورية العربية السورية"، وأيضًا "محاولة لزعزعة استقرار البلاد وإطالة معاناة الشعب".
القلق من الوجود التركي في سوريا
وفي الآونة الأخيرة، كان لافتًا تصاعد حدة الخطاب الإسرائيلي الأخير تجاه الوجود التركي في سوريا، بوصفه :خطرًا على أمن تل أبيب".
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، تقريرًا حديثًا قالت فيه: " لم يعد اختراق طائرة تركية بدون طيار للمجال الجوي الإسرائيلي أمرًا خياليًا، بل أصبح تهديدًا واقعيًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز