في ذاكرة دمشق، وبالتحديد عام 1889م، وفي المدينة القديمة حيث يروي الحجر حكايات منسيّة، شهدت قصة صداقة نُسجت بخيوط القدر بين رجلين لا يجمع بينهما سوى الألم.. والوفاء.
سمير"القزم المشلول" لا يستطيع السير ولكن عيناه تشقّان الطريق، ومحمد، الضرير المسلم، لا يبصر لكنه يمشي بثقة لأن لديه دليله.. نصفه الآخر.
على طرقات دمشق الضيقة، كان محمد يحمل سمير على ظهره، بينما يهمس له سمير عن الحفر والعوائق، فيكملان بعضهما كأنهما جسدٌ واحدٌ، كأنهما روحٌ انقسمت على جسدين.
كل يوم، كان سمير الحكواتي يحكي القصص في أحد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام