تُعد الولايات المتحدة سوقاً رئيسياً للصادرات الأردنية
أشعل توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، حزمة أوامر تنفيذية لفرض رسوم جمركية مضادة على دول العالم، موجة من الجدل والقلق، حيث طالت القرارات الأردن بنسبة 20%.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة "التجارة المتبادلة" التي يدفع بها ترامب لتقليص العجز التجاري الأمريكي، ليشمل دولاً عربية أخرى بنسب متفاوتة، مثل مصر (10%)، سوريا (41%)، العراق (39%)، ليبيا (31%)، والجزائر (30%)، إلى جانب دول الخليج وشمال إفريقيا بنسب تتراوح بين 10% و28%.
وتُعد الولايات المتحدة سوقاً رئيسياً للصادرات الأردنية، حيث سجلت هذه الصادرات نمواً ملحوظاً في 2024، وبلغت 2.044 مليار دينار حتى نهاية تشرين الثاني، مقارنة بـ1.779 مليار دينار في الفترة ذاتها من 2023، بارتفاع 14.9%.
في المقابل، بلغت المستوردات من أمريكا 1.134 مليار دينار، محققة فائضاً تجارياً للأردن بقيمة 910 ملايين دينار. وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 3.178 مليار دينار في 2024.
وتتركز الصادرات الأردنية إلى أمريكا في الألبسة، الحلي، الأسمدة، الأدوية، وخدمات التكنولوجيا، بينما تستورد المملكة من السوق الأمريكي منتجات معدنية، معدات نقل، حبوب، وأجهزة طبية. لكن قرار الرسوم الجديد قد يهدد هذا التوازن، خاصة في قطاع الألبسة الذي تجاوزت قيمته 1.5 مليار دينار العام الماضي.
قلق في الأوساط الاقتصادية في تعليق لـ"رؤيا أخبار"، قال المهندس موسى الساكت، عضو غرفة صناعة الأردن، إن "الصادرات الأردنية للولايات المتحدة تقدر بنحو 1.8 مليار دينار"، مشيراً إلى أن القرار الأمريكي يحتاج توضيحاً من واشنطن، خاصة مع وجود.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري