أودعت الدائرة "3" بمحكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي السيد عثمان، حيثيات حكمها في الدعوى رقم 7508 لسنة 2024 جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 561 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، المُدان فيها عامل بالسجن 7 في واقعة اتهامه بقتل زوجته العرفية في منطقة العمرانية بالجيزة.
وقالت المحكمة في حيثيا حُكمها، أن وقائع الدعوى حسبما استخلصتها المحكمة من الأوراق والتحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم "ع.م" تربطه بالمجني عليها"ر. م"، علاقة زواج عرفي منذ عامين سابقين على الواقعة وكانت الخلافات بينهما دائمه وذلك لشكه في سلوكها ورغبته في قيامها بالاتفاق عليه وعلى بيته واستمر على هذا الحال حتى اليوم العاشر من يونيه 2024 وحال تواجدها بمنزل نجلتها تاركة المسكن لتعدي المتهم عليها بالضرب والسب.
وتابعت المحكمة في حيثيات حُكمها، أن المتهم عقد العزم وبيت النية على قتلها ونفاذًا لذلك، فقد تواصل معها راغبًا في عودتها إلى مسكنها فاستجابت المجني عليها له وعادت في الحال إلى مسكنها مع المتهم وفي هدوء نفسي ورويه أخذ المتهم في تنفيذ ما انتواه من إزهاق روح المجني عليها بأن عاجلها بضربات في أنحاء جسدها ثم قام يفتح صمام أسطوانة غاز كان قد أعدها مسبقا بملئها، وأغلق الأبواب عليها فانفطر قلبها من استنشاقها ذلك الغاز القاتل.
وشرحت المحكمة في حيثيات حُكمها، أن المجني عليها، فقدت قدرتها على الوعي والتركيز ولم تجد لنفسها مخرجا غير نافذة المسكن حال قيام المتهم بالهروب من الشقة بعد أن أغلق بابها من الخارج ومانعا المجني عليها من الخروج منه لانقاذ حياتها فألقت بنفسها خارجا كرها عنها وهوت على الأرض، فحدثت بها إصابات رضية احتكاكية بالرأس ومانتج عنه من كسر بقاع الجمجمة ونزيف على سطح المخ مما أدى إلى توقف المراكز الحيوية بالجسم والوفاة.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حُكمها، أن النيابة العامة استجوبت المتهم وأقر بارتكاب واقعة فتح صمام أسطوانة الغاز حال تواجد المجني عليها بمسكن الزوجية وحال تعديه عليها بالضرب وإغلاق باب المسكن عليها كما توصلت تحريات معاون مباحث قسم شرطة العمرانية إلى صحة حدوث الواقعة وفق ما أقر له المتهم عقب ضبطه إنفاذًا لأمر القبض عليه الصادر من النيابة العامة قبله وقد تأيد كل ذلك بما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها والمذكور سلفا.
وأشارت المحكمة في حيثيات حُكمها، إلى أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي