ووفقًا لموقع إكسيوس، بررت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذا الاستثناء بقولها إن العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا "منعت أي تجارة ذات مغزى" بين البلدين. ومع ذلك، فإن حجم التجارة بين الولايات المتحدة وروسيا لا يزال يفوق ما يجري مع دول صغيرة مثل موريشيوس وبروناي، والتي شملتها قائمة ترامب للرسوم الجمركية.
وفي تناقض آخر، شملت الرسوم الجمركية بعض الجزر النائية، مثل توكيلاو، التي يبلغ عدد سكانها 1500 نسمة في جنوب المحيط الهادئ، وسفالبارد، التي يسكنها 2500 شخص فقط في الدائرة القطبية الشمالية. ولم تكن هذه الأراضي، التابعة لنيوزيلندا والنرويج على التوالي، ضمن الاقتصاديات المؤثرة عالميًا، ومع ذلك شملتها القرارات الجمركية.
إلى جانب روسيا، استُبعدت أيضًا دولا مثل كوبا وبيلاروس وكوريا الشمالية. وأوضحت ليفيت أن هذه الدول تخضع بالفعل لعقوبات ورسوم جمركية مرتفعة، ما يجعل فرض رسوم إضافية غير ضروري في الوقت الحالي.
ورغم الاستثناء من القائمة، شهدت التجارة بين البلدين انخفاضًا حادًا. فقد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز