مع فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الأسترالية إلى الولايات المتحدة، يظهر من جديد الصراع القديم بين المرتبط بصادرات اللحوم الأميركية إلى الأسواق الأوروبية وأستراليا.
وخلال خطاب مطوّل في حديقة الورود بالبيت الأبيض، قال ترامب: "أستراليا تحظر لحوم الأبقار الأميركية، ومع ذلك استوردنا منهم لحومًا بقيمة 3 مليارات دولار العام الماضي وحده، هم لا يريدون استيراد لحومنا لأنهم يخشون التأثير على مزارعيهم، وأنا لا ألومهم على ذلك، لكننا سنفعل الشيء نفسه بدءًا من منتصف هذه الليلة، هذا ما يمكنني قوله."
تأتي هذه التطورات في سياق تاريخ طويل من النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها. ففي عام 2003، حظرت أستراليا استيراد لحوم الأبقار الأميركية بعد اكتشاف حالات إصابة بمرض جنون البقر في الولايات المتحدة، وذلك بهدف حماية الصحة العامة والماشية المحلية.
وفي عام 1989، فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على استيراد لحوم الأبقار المعالجة بهرمونات النمو، واستند هذا الحظر إلى مخاوف صحية، رغم اعتراضات الولايات المتحدة التي اعتبرت أن الحظر يفتقر إلى الأسس العلمية ويُميّز ضد مزارعيها.
رسوم جمركية وليس حظر تام مع أن الرسوم الجديدة لا تحظر تمامًا صادرات اللحوم الأسترالية إلى الولايات المتحدة، إلا أنها تفرض تحديات إضافية على المنتجين الأستراليين.
ومن جانبه أوضح رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، إن الرئيس دونالد ترامب لم يحظر لحوم الأبقار الأسترالية، لكنه فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع السلع الأسترالية المصدرة إلى الولايات المتحدة، وهي تعادل الرسوم الأساسية التي تفرضها واشنطن على جميع الواردات، رغم أن السلع الأميركية تدخل أستراليا دون أي رسوم جمركية، حسب رويترز.
وصف رئيس الوزراء الأسترالي هذه الرسوم بأنها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط