«لم يعد هناك طباعة جديدة للجنيه الورقي، ولا لفئة الـ50 قرشًا، ولا حتى لفئة الـ10 جنيهات الورقية».. بهذه الكلمات كشفت مصادر عن تحول جذري في سياسة إصدار العملات الصغيرة في مصر. وأوضحت أن البنك المركزي قرر وقف طباعة هذه الفئات الورقية واستبدالها تدريجيًا بعملات معدنية وبلاستيكية، في إطار خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة النقد المتداول، وخفض تكاليف الطباعة، وتعزيز كفاءة تداول الأموال داخل السوق المصرية.
وأضافت المصادر لـ «المصري اليوم» أن الفئات النقدية مثل 10 و20 جنيهًا، ستصنع من مادة البوليمر عالية التحمل، التي بدأ البنك المركزي المصري استخدامها منذ عام 2022، وذلك ضمن استراتيجية أوسع لتحديث العملة الوطنية ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجالخطة التحول نحو العملات المعدنية والبلاستيكية
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنك المركزي المصري لخفض تكاليف الطباعة وتعزيز كفاءة تداول العملات، خاصةً أن الفئات الورقية الصغيرة مثل الجنيه و50 قرشًا تتعرض للتلف بسرعة، ما يستوجب إعادة طبعها بشكل متكرر، وبدلًا من ذلك، يتم إحلالها بعملات معدنية، فيما ستُطرح الإصدارات الجديدة من الفئات الأعلى مثل 10 و20 جنيهًا مصنوعة من مادة البوليمر عالية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم